nيا قدس ياوطن النبيين الألى حملواالى الدنياالضياء وبشروا
ياثالث الحرمين واول قبلة للمسلمين ترى تهون و تصغر
ياقدس مذاسرىالنبى تشوقا لك والدنا بك تهتدى و تنور
ماذا نقول غدا لأجيال لنا فى الغيب ترتقب النهار و تنظر
اذا العروبة لملمت اذيالها وتقهقرت و هوى الشهاب المقمر
وطنىالكبيراسامع ام يا ترى صمت بك الاذان لاتتاثر
وطنىالكبيرارىلديك ارومتى باتت مهددة و انت مقصر
عربية يا قدس اطلقها الالى حملواالامانة مخلصين و كبروا
عربية ارضاسماء.محتدا عمراوتاريخا يضئ و يزهر
عربية علمتنا ان الفدا درب الى الحق السليب و معبر
تبقين ما بقى الزمان عزيزة يا قدس مهما حاولوا او دبروا
لبيك يا قدس السلام و مرحبا بالعاديات وويل من لا ينفر .......
قدس :الطهارة.“ج“أقداس.
ينادى الشاعر على ووطننا القدس بأنها بلد الأنبياء, وثالث المساجد المعظمة فى الاسلام بعد الكعبة, والمسجد النبوى. والقدس ازدات مكانتها تشريفا باسراء النبى“ص“فى رحلته المقدسة ”الاسراء والمعراج“,حتى اصبحت منارة يهتدى بها المسلمون. يتحسر الشاعر ويقول كيف نواجه أجيالنا القادمة اللذين ينتظرون النصر.ماذا نقول لهم وقد هان العرب وتراجع مجدهم. ينادى الشاعر على الوطن العربى والاسلامى ويسأله هل هو مازال يهتم بما أصاب القدس, أم أنه أصبح أصم لا يسمع. لقد أصبح أصلى العربى الاسلامى مهدد أمام عينيك وأنت غافل. يدلل الشاعر على عروبة القدس بأن دافع عنها الأجداد حاملين الأمانة مخلصين لها, فالقدس عربية منذ نشأتها وتاريخا العربى شاهد . تعلمنا منها أن التضحية هى السبيل الوحيد للدفاع عن الحق.يدعو الشاعر لها بالدوام وأن يرعها الله ويهلك من لايسرع للكفاح من أجلها.